تسأل قارئة 30 عاما: أنا حامل وأريد أن أعرف ما هى المحاذير على تناولى للأدوية أثناء فترة الحمل؟
يجيب عن التساؤل الدكتور عماد اليمانى استشارى النساء والتوليد وأمراض العقم، مشيرا إلى أن:
العلماء قسموا الأدوية أثناء الحمل إلى مجموعات A،B،C،D واعتبروا أن أولى المجموعات المباحة أثناء الحمل هى المجموعة B، وكان هذا التقسيم يعتمد على مدى تجربة هذا الدواء على الإنسان، ثم الحيوان ثم الذى لم يجرب، وعلى مدى الوصول إلى نتيجة أم لا بالنسبة للأمان فى تناول هذه الأدوية.
ويضيف اليمانى أنه على أيه حال يفضل عدم تناول أى أدوية فى الثلاثة شهور الأولى من الحمل إلا عند الضرورة الملحة، واضعين فى الميزان الفائدة المرجوة منه بالمقارنة بالخوف من المخاطرة ولابد أن تكون كفة الموازنة فى صالح الجنين.
ويؤكد اليمانى أنه فى الشهور الثلاثة الأولى هى الفترة التى يقوم فيها الجنين بالانقسام لتكوين أساسيات أجهزة جسمه، لذلك نخشى أن تكون للأدوية تأثير على هذا الانقسام فتسبب عيوبا خلقية بالجنين.
ويؤكد اليمانى أنه يحظر على السيدة الحامل تماما التعرض لأشعه إكس الخاصة بتصوير العظام، وعلى جانب آخر هناك بعض الأدوية نوصى بها بأمان فى أى فترة من فترات الحمل، مثل مجموعة الباراسيتامول كخافض للحرارة، وعائلة الإمبسلين كمضاد حيوى.
وتحتاج السدة فى الشهور الثلاثة الأولى من الحمل إلى بعض الأدوية التى توصف الآن كروتين، مثل حمض الفوليك الذى يمنع بعض العيوب الخلقية، وأدوية هرمون البروجستيرون كمثبت يدعم بطانة الرحم ويهدئ من انقباضات عضلات الرحم، وكذلك الأسبرين بجرعة 75 مجم للحماية من بعض الأمراض التى لزوجة الدم وتسبب الإجهاض وكذلك لتحسين وصول الدم للجنين.
الكاتب: مروة محمود إلياس
المصدر: موقع اليوم السابع